عبد النبي الحري: دفاعا عن الشغب السياسي للشبيبة الحزبية
بين “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه” و"المثقف هو الذي يتدخل فيما لا يعنيه"، نتلمس خيطا رفيعا يضمن لقولنا هذا الحد الأدنى من المشروعية الفكرية والأخلاقية. فهذا حزب كبير يتم تمويله من جيوب المغاربة، على مستويين اثنين: أولهما الدعم العمومي السنوي المخصص للأحزاب السياسية؛ وثانيهما: المساهمات المالية الفردية التي يقتطعها عشرات الآلاف من المغاربة من أموالهم الخاصة، ويقدمونها كواجب نضالي يعبر عن انخراطهم المادي، إلى جانب المعنوي، في هذا ...