منصف الإدريسي الخمليشي: طيابات الحمام والكسّالون والإهمال في زمن الكورونا
أخليت المساجد، المعابد.. حفارو المقابر في عطلة، موتى مجهولون، مقاهي فارغة.. في زمن الكوفيد19، أغلقت الحمامات فصار العالم يلجأ للدوش المنزلي، وذلك التزاما بالإجراءات الاحترازية والوقائية.. إلا أن هذا الاغلاق تسبب في تضرر أصحاب المقاولات الصغرى، أصحاب الحمامات، كما أن موزعي الحطب يشتكون من الأزمة ولم تتخذ الدولة قرارات لصالح هؤلاء الموزعين.. ليظل سؤالنا الأبرز في إطار هذه السلسلة المقالية، متى ستعود الحياة إلى حياتها؟ ولماذا لم تتخذ الدولة إجراءات من أجل تعويض الأجراء؟ ...