لماذا يتستر الوزير الرباح على النهب والسرقة في شركة الطرق السيارة؟
وأخيرا أسدل الستار على مهزلة «جواز» بالشركة الوطنية للطرق السيارة. فهذه الأخيرة قامت بحملة من مال الشعب لإمطار المواطنين بمزايا امتلاك بطاقة «جواز» وما تتيحه لمستعمل الطريق السيار من مكاسب التنقل في ممر خاص بدون انتظار أو ازدحام بالنظر إلى أن المواطن يشتري البطاقة المذكورة بـ 200 درهم ثم يقوم بتعبئتها مسبقا حسب قدراته المالية (إما 500 أو 1000 درهم أو أكثر). لكن المثير أن العديد من مستعملي الطريق السيار لم يحصلوا على بطاقة "جواز" إلا بشق الأنفس و«بستين ...