في الحاجة لجيش ديبلوماسي مغربي هجومي
رغم أن المغرب له قضية مصيرية، بل وجودية، ألا وهي قضية الصحراء التي مازالت لم تطو بعد في الأمم المتحدة، فإن السلطات العمومية لم تحرص على ترجمة انشغال المغاربة بهذا الملف لتوفير «الجيوش الدبلوماسية» اللازمة لحشد الأنصار وتعبئة المجتمع الدولي لصالح المغرب. فالدبلوماسيون المغاربة العاملون بمختلف البعثات والسفارات لا يتجاوز عددهم 1600 فرد، في حين أن العدد الإجمالي العامل في السفارات والقنصلية بالخارج لا يتجاوز 2000 شخص (عدول، بوليس، أعوان، قضاة، تقنيون..)، علما أن هذا ...