المغرب ليس هو أندونيسيا والصحراء ليست هي تيمور الشرقية!
لما أعلن عن تنظيم استفتاء يوم 30 غشت 1999 بتيمور الشرقية لمعرفة هل يريد السكان الانفصال عن أندونيسيا أو الاندماج معها أم لا، توجهت أنظار العالم ليس إلى تيمور الشرقية لمعرفة اتجاهات التصويت، بل سلطت كشافات الضوء العالمية على أستراليا التي كانت هي الحليف القوي لأندونيسيا وكانت هي القوة الإقليمية الرئيسية التي تساند موقف الرئيس الأندونيسي يوسف حبيبي في عدم فصل تيمور الشرقية عن أندونيسيا. لكن بقدرة قادر، وأمام ذهول العالم، غير رئيس الوزراء الأسترالي حينها «جان هاوارد» موقفه ...