حسنا فعل الملك محمد السادس
القرار الملكي الأخير القاضي بعدم توفر الشروط الموضوعية لعقد القمة العربية بالمغرب، أعاد ملف الجامعة العربية إلى الواجهة . فالمتأمل لواقع ما يسمى "العالم العربي" سيجد بأن كل بؤر التوتر الملتهبة بالعالم توجد بالعالم العربي، لدرجة تجعل من المشروع التساؤل عن جدوى الاستمرار في خلق الوهم لدى المغاربة ب "الأخوة والوحدة العربية". انظروا إلى اليمن" السعيد"، فمنذ الستينات وهو مسرح للاقتتال بين طوائفه وقبائله، وهو الاقتتال الذي احتد منذ 2011 إلى اليوم. خذوا حالة العراق، الذي منذ أن دخله المقيم ...