طوبي للمغرب..الدارالبيضاء تنافس وكالة ناسا في الفضاء!
لا يحتاج المرء أن يكون مهندسا أو مختصا في التهيئة الحضرية، أو كولونيلا في الهيأة الحضرية ليكتشف فظاعة التنقل في الدارالبيضاء. إذ يكفي المرء أن يذهب إلى باب ثكنة الوقاية المدنية بوسط المدينة حتى تنتابه الرغبة في التقيؤ بسبب تقصير كافة الأجهزة العمومية بالدار البيضاء. فسيارة الإسعاف (الخاصة بالحريق أو لابيلانص)، الراغبة في الخروج من ثكنة "البومبية"، لإنقاذ «روح»، تصطدم يوميا بالاختناق وصعوبة التنقل وهي مازالت في باب كراج الثكنة. علما ...