نقص حاد في الأطر التعليمية يترصد عن سبق إصرار الدخول الدراسي القادم
على الرغم من تعدد الأزمات والكبوات التي أصبحت العلامة المميزة لقطاع التعليم ببلادنا، إلا أن كل المؤشرات تمهد لدخول دراسي قادم أكثر تأزما وارتباك، يضع الخطوط العريضة لتفاصيله النقص الحاد المرتقب في أعداد المدرسين بمختلف التخصصات، وما يحتمل أن يشكله هذا المشكل من فراغات يبقى القطاع في غنى عنها أمام الرهانات الجسيمة المعلقة عليه. وتكفي الإشارة بهذا الخصوص إلى أن تلاميذ السنة الدراسية 2014 _2015 سيعانون خصاصا يقدر ب1800 مدرس، علما أن مدينة الدار البيضاء بشساعتها وكثافتها السكانية التي تفوق ...