العدل أن يكون ضحايا زلزال الحوز في منازلهم، لكن الظلم و التراخي والاستهتار وغياب الإنسانية أباقى العديد من الضحايا في خيام مرقعة مهترئة تحت غزارة الأمطار و الصقيع و تساقطات الثلوج و الغيس والتكرفيس، هل الدولة الاجتماعية تسمح بهذا الوضع لمواطينيها؟ المفروض أنهم يحتاجون عناية واهتمام أكبر، هل من المعقول ترك نساء وشيوخ وأطفال صغار وشباب يعيشون ظروف البؤساء؟.
عار عليكم، عار أن تغيب حتى الرحمة في هذا الشهر الفضيل .
الحكومة في وضع الصامت وكالة تنمية الأطلس الكبير في وضع الغائب.
حتى من لديهم قلوب من حجر لن يتركوا ضحايا زلزال في العراء، لكن للأسف الحكومة تملك قلب من إسمنت لم تكلف حتى نفسها من أجل إعلان حالة الطوارئ لتقديم حلول أخرى تخفف عنهم ظروف التكرفيس التي يعيشونها مع هذا الطقس الذي يتميز بالأمطار الغزيرة والثلوج .
وكيف أن المجلس الحكومي المنعقد اليوم لم يستحضر وضع العديد من ضحايا زلزال الحوز وهم في العراء وتحت الأمطار الغزيرة والثلوج والصقيع ،لم تتخذ الحكومة أي مبادرة مستعجلة من أجل التخفيف من معاناتهم في هذه الظروف حتى خيامهم المهترئة لازالت يقينا لديهم، أنها بيوتهم التي أضحت بديلا عن وعود الإعمار المتأخرة جدا و التي تمشي بسرعة السلحفاة .
كان من المفروض أن تحضر الإنسانية وواجب المسؤولية من طرف الحكومة في هذه الظروف تجاه ضحايا زلزال الحوز الذين يواجهون مصيرهم تحت غزارة الأمطار والثلوج وتحت خيام مهترئة، هل تستطيع الحكومة أن تعقد مجلسها الحكومي في العراء وتحت غزارة الأمطار و في منطقة منكوبة ولو لفترة ساعة فقط، عليهم أن ينتقلوا بخيالهم ويعيشوا هذه الأجواء في سماء ملبذة بالغيوم مصحوبة بزخات مطرية غزيرة ورعد وبرق وثلوج وغياب المأونة والتدفئة وغيرها.
سيصاب أعضاء الحكومة بنزلة برد شديدة و بانهيار عصبي وتقديم استقالاتهم من المسؤولية .
إن ترك ضحايا زلزال الحوز في هذه الظروف الصعبة جدا، هو بمتابة استقالة للحكومة من مسؤوليتها السياسية و الدستورية، وأنها بمتابة حكومة تصريف الأعمال في المدن الكبرى أما في الهوامش والقرى فهي خارج التغطية وسواء كانوا الناس في العراء أو يعيشون ظروف الغلاء فالحكومة تنتظر أن تكون حكومة المونديال وليس حكومة حل المشاكل لانها تفكر في حجز مقاعد الفرجة في المنصة الشرفية لمشاهدة مباريات نجوم كرة القدم 2030 وليس لسماع ألم ومعاناة ضحايا زلزال الحوز أو غيرهم وهم في العراء والغيس تحت أقدامهم والمطر والثلوج على رؤوسهم صبرا آل الحوز .
عار عليكم، عار أن تغيب حتى الرحمة في هذا الشهر الفضيل .
الحكومة في وضع الصامت وكالة تنمية الأطلس الكبير في وضع الغائب.
حتى من لديهم قلوب من حجر لن يتركوا ضحايا زلزال في العراء، لكن للأسف الحكومة تملك قلب من إسمنت لم تكلف حتى نفسها من أجل إعلان حالة الطوارئ لتقديم حلول أخرى تخفف عنهم ظروف التكرفيس التي يعيشونها مع هذا الطقس الذي يتميز بالأمطار الغزيرة والثلوج .
وكيف أن المجلس الحكومي المنعقد اليوم لم يستحضر وضع العديد من ضحايا زلزال الحوز وهم في العراء وتحت الأمطار الغزيرة والثلوج والصقيع ،لم تتخذ الحكومة أي مبادرة مستعجلة من أجل التخفيف من معاناتهم في هذه الظروف حتى خيامهم المهترئة لازالت يقينا لديهم، أنها بيوتهم التي أضحت بديلا عن وعود الإعمار المتأخرة جدا و التي تمشي بسرعة السلحفاة .
كان من المفروض أن تحضر الإنسانية وواجب المسؤولية من طرف الحكومة في هذه الظروف تجاه ضحايا زلزال الحوز الذين يواجهون مصيرهم تحت غزارة الأمطار والثلوج وتحت خيام مهترئة، هل تستطيع الحكومة أن تعقد مجلسها الحكومي في العراء وتحت غزارة الأمطار و في منطقة منكوبة ولو لفترة ساعة فقط، عليهم أن ينتقلوا بخيالهم ويعيشوا هذه الأجواء في سماء ملبذة بالغيوم مصحوبة بزخات مطرية غزيرة ورعد وبرق وثلوج وغياب المأونة والتدفئة وغيرها.
سيصاب أعضاء الحكومة بنزلة برد شديدة و بانهيار عصبي وتقديم استقالاتهم من المسؤولية .
إن ترك ضحايا زلزال الحوز في هذه الظروف الصعبة جدا، هو بمتابة استقالة للحكومة من مسؤوليتها السياسية و الدستورية، وأنها بمتابة حكومة تصريف الأعمال في المدن الكبرى أما في الهوامش والقرى فهي خارج التغطية وسواء كانوا الناس في العراء أو يعيشون ظروف الغلاء فالحكومة تنتظر أن تكون حكومة المونديال وليس حكومة حل المشاكل لانها تفكر في حجز مقاعد الفرجة في المنصة الشرفية لمشاهدة مباريات نجوم كرة القدم 2030 وليس لسماع ألم ومعاناة ضحايا زلزال الحوز أو غيرهم وهم في العراء والغيس تحت أقدامهم والمطر والثلوج على رؤوسهم صبرا آل الحوز .