اليوسفية تشكو حالها: يا اهلي الحال يا اهلي الحال، إيمتى يصفى الحال؟
إن تجربة اليوسفية في إقبار وتقاعس وتلكؤ وبطء انجاز مشاريعها المبرمجة، ونهب وتحويل اعتماداتها، والنفخ في فصول مصاريف رعاية شأنها وإعادة هيكلة بنيتها، والاسترزاق بريع مؤسساتها، تعد النموذج الأنجع والأمثل لدراسة حالة وواقع مدننا المتوسطة التي سلمت مفاتيح دفة تسييرها للصوص الوطن وناهبي ثروته الظاهرة والخفية، رغم استضافة قضاة جطو عشرات المرات بمكاتب رؤساء مجالسنا الموقرة. فرغم ترقية اليوسفية إلى عمالة، وتدشين العديد من المشاريع الملكية سنة 2008/2009، ظلت مدينة متوسطة لا ترقى إلى ما ...
