Wednesday 19 November 2025

جالية

هكذا احتفلت سفارة المغرب بالسويد بالمسيرة الخضراء وعيد الاستقلال

هكذا احتفلت سفارة المغرب بالسويد بالمسيرة الخضراء وعيد الاستقلال خلال هذه الاحتفالية تم تكريم خمسة مغاربة شاركوا في المسيرة الخضراء المظفرة
 احتفلت سفارة المغرب في السويد، بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء والذكرى السبعين لعيد الاستقلال.

وعرفت هذه الأمسية الاحتفالية،  التي نظمت بمساهمة المجتمع المدني المغربي في السويد وبدعم جهة كلميم-واد نون، حضورا غفيرا شارك في هذه الاحتفالات في أجواء يغمرها الحماس والوطنية والفخر الوطني.

وافتُتحت الأمسية بمحاضرة حول آخر مستجدات قضية الصحراء المغربية والاختراقات الدبلوماسية الكبيرة التي حققتها المملكة في هذا الملف. وأطر هذه المحاضرة سفير المغرب بالسويد، كريم مدرك، وعميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بكلية قلعة السراغنة، محمد الغالي.
 
وبهذه المناسبة، ذكّر مدرك بالحمولة التاريخية للمسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، باعتبارهما حدثين وطنين بارزين يرمزان إلى التحرير والوحدة. 
 
وأكد الدبلوماسي أن تخليد ذكرى المسيرة الخضراء يأتي في لحظة حاسمة، تميزت باعتماد القرار 2797 الذي يعزز مصداقية مقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره الحل الواقعي والدائم للنزاع حول الأقاليم الجنوبية.
 
وشدد مدرك على الدينامية التنموية التي تشهدها الصحراء المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، مبرزا التقدم المحرز في مجالات البنيات التحتية والتعاون الإقليمي وتعزيز الاستقرار.
 
كما حث المغاربة المقيمين في السويد على مواصلة دورهم كسفراء لبلدهم، وإشعاع صورة المغرب الحديث، والمنفتح، الذي يتوجه بحزم نحو المستقبل.
 
من جهته، أكد الغالي أن القرار الأممي الأخير يشكل قطيعة واضحة مع مناطق الالتباس السابقة، ويكرّس الدينامية الدولية الجديدة الداعمة لمغربية الصحراء.

وخلال هذه الاحتفالية، تم تكريم خمسة مغاربة شاركوا في المسيرة الخضراء المظفرة. ويتعلق الأمر بعائشة لمغاري، وزهور بوبكر، ومحمد البحري، إضافة إلى الأخوين الحسين وعمر بخوش، حيث تمت الإشادة بهم عاليا لما أبانوا عنه من التزام تاريخي ووطنية نموذجية.
 
وقد أضفى هذا التكريم، المفعم بالمشاعر، بعدا وجدانيا أعاد إلى الأذهان تلبية أبناء الوطن لنداء المسيرة سنة 1975، مع تعزيز الروابط بين الأجيال ونقل قيم الوحدة والتضحية.
 
واختُتمت الأمسية ببرنامج فني مميز أحيته فرقة "امنت عيشاتا" القادمة من الأقاليم الجنوبية، إلى جانب مجموعة مغربية مقيمة في السويد، حيث أتحفوا الحاضرين بباقة من الأغاني الوطنية والملحمية التي أثارت حماسة جمهور متمسك بعمق بجذوره وبوحدة المملكة.