تخلصت منطقة درب غلف بمقاطعة المعاريف بالبيضاء من قنبلة بيئية، حيث تم إخلاء مرأب شارع بئر أنزران من شاحنات النفايات.
وعلمت "أنفاس بريس" أن عملية اخلاء مرآب بئر أنزران من شاحنات النفايات شارك فيها إلى جانب مهدي لمينة، رئيس شبكة جمعيات درب غلف، مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، وأحمد بريجة، رئيس لجنة الممتلكات بجماعة الدار البيضاء.
ويأتي هذا التحرك استجابةً للشكاية التي كانت قد بعثتها شبكة جمعيات درب غلف إلى نبيلة ارميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، بشأن المخاطر البيئية التي يسببها استغلال المرآب في وضع شاحنات النفايات.
وأكدت الشبكة على الأضرار التي تلحق بالساكنة نتيجة التلوث والتأثيرات السلبية الناجمة عن مخلفات هذه الشاحنات.
وكانت الشكاية أكدت أن ساكنة حي درب غلف بمقاطعة المعاريف و خاصة الذين يقطنون بشارع بئر انزران بالمحاذاة من مرأب شاحنات النفايات، يعيشون وضعا بيئيا صعبا، جراء اتخاذ قرار إعادة تشغيل مرأب شاحنات النفايات، علما أن المرأب يتواجد بجوار مستوصف و الثانوية الاعدادية سيبويه، و المركز الجهوي لتكوين أطر التربية الوطنية، مضيفة أنه يشكل قلقا مستمرا، جراء الروائح الكريهة و الغازات المنبعثة من الشاحنات الى جانب تسرب عصارة النفايات السامة (الليكسيفيا).