نبيلة منيب كادت الأمور تتطور لما لا يحمد عقباه، ردا على ما تضمنته مداخلة النائبة البرلمانية نبيلة منيب، عن الحزب الاشتراكي الموحد، تحت قبة البرلمان، كون الكارطيات تفسد الساكنة الصحراوية..
المداخلة كانت الثلاثاء 10 يناير 2023، خلال مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول مؤسسة التعاون الوطني، حيث انتقدت منيب في كلمة لها ضمن نفس الجلسة التي حضرتها وزيرة التضامن والأسرة عواطف حيار، الاستغلال السياسي والانتخابوي وإفساد الساكنة الصحراوية بـ"الكارطيات"، داعية إلى إعادة تأسيس مؤسسة التعاون الوطني من أجل ضمان لعب دورها في بناء الدولة الاجتماعية.
ولم يترك النواب البرلمانيون الفرصة لرد الوزيرة حيار، حيث انبروا إلى وصف نبيلة منيب، الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بعدم الإلمام بالأوضاع في الصحراء، وهو ما جعل رئاسة الجلسة ممثلة في محمد الصباري، يتدخل لعدة مرات، ملتمسا من عدد من النواب المنحدرين من الأقاليم الجنوبية، بالانضباط للقانون، ما دام انه ليس هناك تعقيب على مداخلة البرلمانيين.. لأن نقاط نظام، حسب الصباري، تتعلق حصرا بتسيير الجلسة أو النظام الدخلي للمجلس، فيما هدد بعض النواب بالانسحاب من الجلسة البرلمانية وسط رفض رئيس الجلسة منحهم الكلمة للرد على مداخلة منيب.
وطالبت برلمانية عن فريق الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب، بسحب عبارة “إفساد الساكنة الصحراوية بالكارطيات”، وقالت: ”يبدو أن النائبة البرلمانية لديها معلومات مغلوطة عن الساكنة الصحراوية وعن المنطقة وتساءلت “ما معنى إفساد المجتمع الصحراوي ب”الكارطيات؟”.
فيما قالت برلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، “في إطار الاحترام التام للقوانين واحترامنا كمكون صحراوي لا يتجزأ عن المجتمع المغربي، نعلم أنه على مدار مملكتنا المغربية أن المعارضة كانت دائما بناءة وتساهم في بناء مغربي جديد، بدل تخريب المغرب عبر مغالطات لا نسمح بها”.
وشددت عضو الفريق التجمعي، على ضرورة حذف عبارة “إفساد الساكنة الصحراوية بالكارطيات” من محضر الجلسة، وهددت بالاحتجاج بالقوة على استمعنا له، لطالما كان مغربنا موحدا تحت قيادة الملك محمد السادس، ولانسمح بتمرير المغالطات (..) والمعارضة بناء وليست هدامة وكل واحد يحترم نفسه ويحترم هذه المؤسسة"، وفق تعبيرها.
بعد ذلك أعطيت الكلمة لنبيلة منيب، التي أبدت أسفها لما بدر عنها عن غير قصد، مفتخرة بكون نصف جيناتها من أصول صحراوية، وبأن سعيد أيت ايدر ينحدر بدوره من الأقاليم الصحراوية، ولم يسجل عليها عبر مسارها السياسي أي إساءة للصحراويين أو أي مكون آخر، مادام أن الشعب المغربي وحدة موحدة، مجددة التأكيد على أنها لم تقصد الإساءة لساكنة الصحراء "لكني أناهض الفساد أينما كان، والفساد ظاهر حسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات في إدارة التعاون الوطني"، وفق تعبير نبيلة منيب.
المداخلة كانت الثلاثاء 10 يناير 2023، خلال مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول مؤسسة التعاون الوطني، حيث انتقدت منيب في كلمة لها ضمن نفس الجلسة التي حضرتها وزيرة التضامن والأسرة عواطف حيار، الاستغلال السياسي والانتخابوي وإفساد الساكنة الصحراوية بـ"الكارطيات"، داعية إلى إعادة تأسيس مؤسسة التعاون الوطني من أجل ضمان لعب دورها في بناء الدولة الاجتماعية.
ولم يترك النواب البرلمانيون الفرصة لرد الوزيرة حيار، حيث انبروا إلى وصف نبيلة منيب، الامينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بعدم الإلمام بالأوضاع في الصحراء، وهو ما جعل رئاسة الجلسة ممثلة في محمد الصباري، يتدخل لعدة مرات، ملتمسا من عدد من النواب المنحدرين من الأقاليم الجنوبية، بالانضباط للقانون، ما دام انه ليس هناك تعقيب على مداخلة البرلمانيين.. لأن نقاط نظام، حسب الصباري، تتعلق حصرا بتسيير الجلسة أو النظام الدخلي للمجلس، فيما هدد بعض النواب بالانسحاب من الجلسة البرلمانية وسط رفض رئيس الجلسة منحهم الكلمة للرد على مداخلة منيب.
وطالبت برلمانية عن فريق الأصالة و المعاصرة بمجلس النواب، بسحب عبارة “إفساد الساكنة الصحراوية بالكارطيات”، وقالت: ”يبدو أن النائبة البرلمانية لديها معلومات مغلوطة عن الساكنة الصحراوية وعن المنطقة وتساءلت “ما معنى إفساد المجتمع الصحراوي ب”الكارطيات؟”.
فيما قالت برلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، “في إطار الاحترام التام للقوانين واحترامنا كمكون صحراوي لا يتجزأ عن المجتمع المغربي، نعلم أنه على مدار مملكتنا المغربية أن المعارضة كانت دائما بناءة وتساهم في بناء مغربي جديد، بدل تخريب المغرب عبر مغالطات لا نسمح بها”.
وشددت عضو الفريق التجمعي، على ضرورة حذف عبارة “إفساد الساكنة الصحراوية بالكارطيات” من محضر الجلسة، وهددت بالاحتجاج بالقوة على استمعنا له، لطالما كان مغربنا موحدا تحت قيادة الملك محمد السادس، ولانسمح بتمرير المغالطات (..) والمعارضة بناء وليست هدامة وكل واحد يحترم نفسه ويحترم هذه المؤسسة"، وفق تعبيرها.
بعد ذلك أعطيت الكلمة لنبيلة منيب، التي أبدت أسفها لما بدر عنها عن غير قصد، مفتخرة بكون نصف جيناتها من أصول صحراوية، وبأن سعيد أيت ايدر ينحدر بدوره من الأقاليم الصحراوية، ولم يسجل عليها عبر مسارها السياسي أي إساءة للصحراويين أو أي مكون آخر، مادام أن الشعب المغربي وحدة موحدة، مجددة التأكيد على أنها لم تقصد الإساءة لساكنة الصحراء "لكني أناهض الفساد أينما كان، والفساد ظاهر حسب تقرير المجلس الأعلى للحسابات في إدارة التعاون الوطني"، وفق تعبير نبيلة منيب.
