موميروس: المؤسسة التشريعية .. عزيز أخنوش و مَلَاغَةُ بنكيران!؟
وَا تَذَكَّرْ أَ بنكيران؛ فَمَنْ مِنَّا لا يَتَذكَّرْ!؟ قد كان؛ لمّا صعدتم فوق المنابِرِ. حينها؛ أمسكتُم مُكَبِّرات الصوت، و خَطَبُتم فِي جُمُوعٍ مِنَ النَّاسِ .. حتى كَانَ؛ وأعلنْتُم تَسْيِيسَ الحديث، بِسْمِ رَبِّ جَميعِ النَّاسِ .. قد أَدْلَجُتُم آياتِ اللهِ، و جَهِلتُم على خَلْقِهِ سَبًّا و شَتْمًا، بَلْ كَفَّرتُم ثُلَّةً منَ النَّاسِ .. ذلك؛ لمّا أَصْدَرتُم فتاوى الأنفال الإنتخابية. وَجَعلْتُم لغة الضاد مَارْكَة تشْريعية، مُسَجَّلَة بإسم جاهلية الحاكمية. كما حاصرتم تأويل القرآن، وعاد راحلة للغاية ...