محمد بن طلحة الدكالي: ريان الذي لم يمت
أهكذا تسافر من دون وداع؟ لم يمهلك الموت يا بني... جاءك مستعجلا قبل أن يزهر الربيع...وتداعب الفراشات .. سافرت حتى دون أن تكمل مع أمك حديثا عابرا في ما تبقى لك من حياة ... ريثما تضيف أحرفا في دفاترك .. ريثما نحكي لك قبل أن تنام حديثا شجيا عن ملحمة ملاك نوراني بكته الإنسانية جمعاء ... ريان يا حلمنا... يا نشيدنا... يا ضميرنا... ...