كنت في يوم 15 أكتوبر 2023 قد نشرت على صفحات هذه الجريدة مقالا تساءلت في عنوانه: "هل يكسر منتخب المغرب قاعدة بعد كل إنجاز نكسة في الكأس الأفريقية 2023 ؟".
لكن منتخبنا كرس ما يقدمه لنا التاريخ من معطيات، وهي أنه بعد كل إنجاز له منذ كأس العالم 1970، يعود إلى الوراء ويتراجع بل ويصدم الجماهير بنتائج مفاجئة ومخيبة.
فحتى المنتخب الذي بلغ نصف نهاية كأس العالم أكد القاعدة المعروف منذ أزيد من 50 سنة.
فبعد أول مشاركة في كأس العالم مكسيكو 1970 بالمكسيك والانطباع الجيد الذي تركه زملاء باموس وعلال، سيقصي منتخبنا في الدور الأول في كأس أمم أفريقيا سنة 1972 التي جرت بالكاميرون. نفس الإقصاء بعد الفوز بكأس أفريقيا 1976، في الدور الأول في ال "كان" الموالي 1978 بهزيمة ثقيلة أمام أوغندا 3.0.
أما بعد ملحمة كأس العالم 1986، والوصول إلى نصف نهاية كأس أمم إفريقيا بمصر، فسيحتل المغرب الصف الرابع في كان 1988 رغم أنه هو مستضيف الدورة.
ومباشرة بعد كأس أفريقيا 2004 وبلوغ النهاية مع المدرب بادو الزاكي، سيودع منتخبنا المنافسة في الدور الأول في "كان" 2006.
سيتم أيضا الإقصاء في الدور المعتاد (الأول) في كأس 2000، وذلك بعد كأس العالم 1998، وما قدمه أصدقاء بصير ولخلج من مستوى عال، أهلهم للمرور إلى الدور الثاني لولا مؤامرة البرازيل.
وبعد كأس العالم 2018، والوقوف الند للند أمام عمالقة إسبانيا، سيتلقى المغاربة صدمة كبرى بعد الإقصاء أمام البنين في ثمن نهاية "كان" 2019.
اليوم الجمهور يعيش خيبة أمل وصدمة الإقصاء.
الصف الرابع عالميا أصبح في حكم الماضي ،وكان على من يعنيه الأمر، قراءة التاريخ والاستفادة من دروسه، فبعد كل إنجاز، هل يفرض علينا على هذا الجمهور أن يعيش النكسة وراء النكسة؟
فحتى المنتخب الذي بلغ نصف نهاية كأس العالم أكد القاعدة المعروف منذ أزيد من 50 سنة.
فبعد أول مشاركة في كأس العالم مكسيكو 1970 بالمكسيك والانطباع الجيد الذي تركه زملاء باموس وعلال، سيقصي منتخبنا في الدور الأول في كأس أمم أفريقيا سنة 1972 التي جرت بالكاميرون. نفس الإقصاء بعد الفوز بكأس أفريقيا 1976، في الدور الأول في ال "كان" الموالي 1978 بهزيمة ثقيلة أمام أوغندا 3.0.
أما بعد ملحمة كأس العالم 1986، والوصول إلى نصف نهاية كأس أمم إفريقيا بمصر، فسيحتل المغرب الصف الرابع في كان 1988 رغم أنه هو مستضيف الدورة.
ومباشرة بعد كأس أفريقيا 2004 وبلوغ النهاية مع المدرب بادو الزاكي، سيودع منتخبنا المنافسة في الدور الأول في "كان" 2006.
سيتم أيضا الإقصاء في الدور المعتاد (الأول) في كأس 2000، وذلك بعد كأس العالم 1998، وما قدمه أصدقاء بصير ولخلج من مستوى عال، أهلهم للمرور إلى الدور الثاني لولا مؤامرة البرازيل.
وبعد كأس العالم 2018، والوقوف الند للند أمام عمالقة إسبانيا، سيتلقى المغاربة صدمة كبرى بعد الإقصاء أمام البنين في ثمن نهاية "كان" 2019.
اليوم الجمهور يعيش خيبة أمل وصدمة الإقصاء.
الصف الرابع عالميا أصبح في حكم الماضي ،وكان على من يعنيه الأمر، قراءة التاريخ والاستفادة من دروسه، فبعد كل إنجاز، هل يفرض علينا على هذا الجمهور أن يعيش النكسة وراء النكسة؟