عبد الحميد جماهري: في وداع سنة 2015.. وأشياء أخرى!
لن أستقبل سنة 2016 بالورود.. ولا بالمناديل ولا بالفاكهة أو البطائق البريدية.. لأن الثابت هو أن السنة الجديدة تكون جديدة.. في يومها الأول فقط لا غير. أو بالتحديد، لا يكون جديدا في السنة الجديدة.. سوى آخر يوم من السنة التي نودعها وهي هنا 2015.. وبعدها تتشابه الأيام مثل حبات الرمل.. مثل سبحة. أو مثل وجوه الشمع.. أو القطط المشنوقة في غرف الليل.. تراجيدياتها ...
