لحسن أوسي موح: مدرسة المشاغبين.. البرلمان
لست أدري ما اللعنة التي تلاحق برلماننا... كل المؤسسات التعليمية أنهت موسمها الدراسي، وانصرف تلاميذها إلى عطلة صيفية للاستجمام في الشواطئ، باستثناء مدرسة الديمقراطية المسماة "مدرسة النخبة". أكيد سيحس البرلمانيون، ومعهم المستشارون، بالغبن الكبير، بل وبالتمييز الذي يطولهم، فهم اجتهدوا طلية دورتين تشريعيتين على تنزيل الدستور وإعداد مقترحات القوانين، بل وتحملوا مصائب الحكومة ومشاريعها التي تفرج عنها قطرة قطرة، لكن دون أن يشفع لهم كل ذلك ليعلن عن اختتام الدورة، وليتفرغوا للصيام والعبادة، ولم لا الاستمتاع بأشعة الشمس في ...