عبد الحميد جماهري: الدارجة، الشكل المضمون.. 2/2
هل يمكن أن ندخل سجالا جديا وحقيقيا حول الدارجة، نستعمل فيه حجج التخصيب الفكري والهوية والتاريخ، والحال أن وزير التربية والتكوين لم يكن في حاجة إليها هي نفسها عندما رد بعبارة استنكارية «أنا لا أعرف العربية»، بالفرنسية: ألم يكن أحسن دفاع له، انطلاقا من النظر من تحت الصفر، أن يقولها بالدارجة "ما كانعرفش العربية اديالكم؟" لقد اختار الرد بالفرنسية وفي ذلك تعبير كاف . لكن ما يثير الاهتمام هو الحديث، من منطلق الدفاع عن الأمازيغية، عن ضرورة الدارجة، ...