محمد أديب السلاوي: حتى لا نبقـــى خـــارج التـــاريخ
قطع المغرب حتى الآن، عقدا ونصف من الألفية الثالثة، إذ ينتظر الدخول قريبا إلى السنة السادسة عشرة من هذه الألفية، التي جاءت بإكراهات ومتطلبات هامة وخطيرة، من أجل الانخراط في العولمة والحداثة والزمن الحضاري الحديث، وهو ما يفرض علينا أكثر من أي زمن مضى، تكثيف الجهود في مجال الإصلاحات الاقتصادية والتربوية والثقافية والسياسية، التي تؤهلنا إلى التموقع اللائق على خريطة الألفية الثالثة، ومغادرة حلبة الفساد والتخلف والوهم والديماغوجية والسفسطة التي أغرقتنا في بحورها، والاندماج في النظام العالمي الجديد، وإقامة مجتمع ...