مصطفى العراقي:هل ستكون الجزائر في مستوى الاقتراح أم ستخلف موعدا جديدا مع التاريخ؟
في ربيع 1999 جاء عبد العزيز بوتفليقة إلى مدن بشار، ووهران و تلمسان على مرمى حجر من حدود الجزائر مع المغرب .وألقى خطابا في سياق الحملة الانتخابية الرئاسية لبلاده بعد أن استقدمته المؤسسة العسكرية من هجرته الى دول الخليج كي تنصبه الرئيس السادس بهذا البلد المغاربي . خطاب بوتفليقة عج باتهامات وتهجمات ضد بلادنا وكأنها المسؤولة عن كل إخفاقات الجزائر الاقتصادية والسياسية والأمنية. منذ تلك الحملة الانتخابية وطيلة الاستحقاقات الرئاسية التي تلتها كان بوتفليقة يتخذ ...