لحسن العسبي:السكن بمتعة بين إسمين
خصصت عمودي الأسبوعي، يومه الإثنين، بيومية "الإتحاد الإشتراكي" المغربية، لموضوع يسكنني معرفيا ووجدانيا منذ وعيت على الدنيا، يرتبط بازدواجية إسمي الشخصي. والسبب في تلك الإزدواجية، التي أعتبرها امتيازا، هو أنني ولدت يوم ولد المصطفى الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم. فكان أن ولد تنازع حول اختيار إسمي الشخصي بين والدتي ووالدي. أمي إلى اليوم، لا تناديني بغير ما اعتبرته اسما وهبتني إياه السماء (مولود/ ميلود، حسب السياقات اللغوية والثقافية مغربيا)، بينما أبي انتصر لإسم السلالة والأجداد، كوننا نلقب في المناطق ...