كمال الرافعي:نواب "البيجيدي" بإنزكان ينتهجون سياسة النعامة ويسائلون أنفسهم بالبرلمان
في مناورة سياسية للالتفاف على الحرج الذي سقط فيه منتسبو حزب المصباح بإنزكان، وعوض تحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية والحزبية والاقتداء بمجموعة من منتسبي حزب العدالة والتنمية على المستوى الوطني الذين أعلنوا استقالاتهم واعتذروا للشعب، وعوض حتى التأسي بموقف سعد الدين العثماني ابن إنزكان الذي أعلنها صراحة بتحمل حزبه المسؤولية الكاملة فيما وقع، ها هم مرة أخرى ينتهجون سياسة النعامة والمناورة بتقصدهم إغفال لب المشكل وتحوير النقاش إلى هوامش لا تسمن ولا تغني من جوع. هنا يحق لنا طرح سؤال ...