أحمد بشتاوي: يأسٌ في أعماق الوطن
مَا أَغْبَانِي... إِذْ ظَنَنتُ أن وطني سَيَحْتَضِنُ أَعْمَالِ ما أغباني... إِذْ حَلمْتُ. وقد صُودِرَتِ الأَحْلامِ فِي الأَوْطَانِ فَفِي وطني.. فُصِّلَتِ السِّياسة على مَقَاس وفُصِّلَتِ الثَّروة على مَقَاس وفُصِّلَتِ الثَقافة على مَقَاس وَلا مَقَاسَ في وطني لِلأَفْعَالِ ما أغباني... إِذْ ظننت أن الوطن لِلْكُل وأن الفِكْرَ حُر وَأَنْْ تَمَّتَ تَكْرِيمٌ للإنسانِ ما أغباني... إِذْ رَمَيْتُ بِنَفْسِي في حُضْنِ الوَطَن فَكُنْتُ الغَرِيبَ...فَوقَ أَرْضِهِ ...