السبت 20 إبريل 2024
سياسة

ما حقيقة عرض المغرب هذه الكمية من جرعات اللقاح على ساكنة مخيمات تندوف؟

ما حقيقة عرض المغرب هذه الكمية من جرعات اللقاح على ساكنة مخيمات تندوف؟ مخيمات تندوف
في موقف إنساني للمرة الثانية بعد عرض 800 طن من المواد الغدائية الضروية، عرضت المملكة المغربية  على الجزائر عن طريق المونيرسو تقديم 20 ألف جرعة من اللقاح ضد كورونا إلى ساكنة مخيمات تندوف. هذا ما أكده الوقع الإخباري الجزائري" الجزائر تايمز" بناء على تصريح  لموظف في بعثة الأمم المتحدة "مونيرسو". 
 وهو ما عبر عنه الموقع الإخباري غير الرسمي أنه "هبة من ملك الإنسانية محمد السادس المعروف بمواقفه الإنسانية إتجاه المستضعفين وخاصة سكان مخيمات نتدوف المحتجزين ضدا عن رغبتهم في خلاء تحت لسعات أشعة الشمس الحارقة مجبرين لأسباب سياسية ضيقة في وضع يتناقض كليا مع القانون الدولي أهمها أنهم محتجزون في مخيمات عسكرية ضدا عن مبادئ القانون الدولي الدي يفرض شروطا صارمة يجب على بلد اللجوء التقيد بها عند السماح لإقامة هذه المخيمات وهي الحرص على الطابع المدني والإنساني والسلمي لهذه المخيمات الذي يشدد عليه القانون رقم 94 المعتمدة من لدن اللجنة التنفيدية للمفوضية في 8 أكتوبر 2002 فضلا عن كون اللاجئين الصحراويين قد حرموا منذ ما يزيد 45 سنة من الحماية الدولية بحرية التنقل التي يكفلها لهم القانون الدولي وتتحمل الجزائر مسؤولية في مجال القانون  اللاجئين أو بالأحرى المحتجزين غصبا بالحديد و النار ."
وهو الخبر الذي تزامن مع الظرفية الاستثنائية التى يعيشها العالم وهو في صراع ضد الوقت لمحاصرة انتشار فيروس كورونا، حيث  تحولت إلى حرب غير معلنة تتنافس الدول الغربية عن من سيحصل على إمدادات اللقاحات الكافية لشعوبها، في الوقت الذي تؤكد فيه " منظمة الصحة العالمية" ، فى تقرير جديد لها، أن الدول الأفريقية لن تتمكن من تطعيم أكثر من 30 في المائة من سكانها بحلول نهاية العام المقبل، وبالتالي فإنها لن تصل إلى المناعة الجماعية قبل عامين أو ثلاثة أعوام.