الثلاثاء 19 مارس 2024
موضة و مشاهير

صدمة.. آجي تشوف مول البندير أش كيتمنى لعيالات المغرب (مع فيديو)

صدمة.. آجي تشوف مول البندير أش كيتمنى لعيالات المغرب (مع فيديو) مول البندير
"فين أيام الحامونية. وفين زمان الحمداوية. وفين أغاني فاطنة بنت الحسين وبوشعيب البيضاوي والشيخة عايدة مع المرحوم الدعباجي والماريشال قيبو؟"، سؤال يتجدد بحرقة واستمرار، ونحن نصدم يوما بعد بآخر بخرجات يصعب تصنيفها لمؤدين كلام تجاوز مستويات الإنحطاط إلى ما هو أفظع.
ومنه من لم يكتف ناطقوه بجمل غير ذات معنى، بل تعداه لدرجة صارت لازمة "الحولي بكَرونو سايكَ الرونو" أرحم وأنظف. خاصة حين رؤية الفيديو المرافق لمن يدعى "مول البندير" وهو محاط بمجموعة نساء ليرسل من خلالهن برقيات الدعوة للتفسخ الأخلاقي ونشر الرذيلة، وكأن "عيالات هاد البلاد" هذا منحرفات بطبعهن ولسن في حاجة سوى لمن يوجههن إلى الطريق الأقصر.
فأن يقول شخص بطريقة مغناة "ديري لراجلك شي حيلة باش تلاقاي بصاحبك الليلة وتديري ما بغيتي معاه فالفيلا"، يقفز التساؤل حول "علاش كيقلب هاذا..؟"، لما ارتمى مرة واحدة إلى تشجيع الخيانة الزوجية وبشكل علني، وبما يحيل عليه ذلك من إهانة دنيئة لرجال المغرب ونسائه على السواء. كما ضربة قاصمة للمجال الفني المدعي الإنتماء إليه وهو براء منه. بحكم أنه لم يكن إطلاقا مبعث الفساد والإفساد، وإنما لرقي الذوق والإحساس.
صباح يوم الأربعاء الماضي فقط خرج مجموعة من الفنانين في وقفة احتجاجية أمام قبة البرلمان استياء من وضعهم وتجاهل الجهات المسؤولة له. واليوم تأكد بأن عليهم ابتداء تنظيف هذا القطاع من ملوثيه حتى لا تأتي ساعة يصير فيها هذا النوع من "الخبطات" هو الأصل و"خربوشة" مع "هزو بينا العلام إلى خيابت دابا تزيان" و"حاجتي بفكَريني" من صنف الهوامش الذي لا يعتد بقيمتها.