مازال مشهد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وهو مجرور بكرسي متحرك، يثير سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ويستفز خيالهم على الإبداع. الفيديو الساخر عن "صاحب البرويطة"، يظهر فيه عبد العزيز بوتفليقة عبر مر العصور والأجيال والحقب كائنا خرافيا من أساطير هذا الكون، ولا توجد قوة في الأرض قادرة على قهره حتى الموت. "صاحب البرويطة" الذي جايل كل الرؤساء الذين حكموا الجزائر بعد الاستقلال منذ هواري بومدين، أبدي لا يموت ولا يتزحزح، عاصر الثورة الجزائرية والحرب العالمية الثانية، ولم يؤثر عليه انفجار هيروشيما وناكازاكي. يحيى بين الدمار.. في زمن نابليون كان هناك.. حين غزا المغول بغداد كان موجودا.. لما غرقت طيطانيك كان هناك.. وحتى عندما التف الكفار حول المسلمين في غزوة أحد كان هناك.. بل عاش في زمن موسى وفرعون، ونجا من طوفان نوح. يوم الانفجار العظيم وانشطار الكون كان هناك يسبح في الفضاء ببرويطته.
هذا باختصار هو بوتفليقة "صاحب السلاح السري، ألا وهو "البرويطة" التي تحولت إلى مركبة فضائية يسافر بها عبر الزمن، كما سافر بنا هذا الفيديو في لحظة من السخرية من سياسي من المعمرين ينتسب إلى زمن الديناصورات و"السيبورغ" و"التيرميناتورات".
