يرى فرانك ناما، مهاجر كاميروني مقيم في المغرب والكاتب العام لجمعية العمال المهاجرين بالمغرب أن تنظيم المنتدى العالمي لحقوق الإنسان في المغرب كبلد إفريقي، يعد إشارة قوية لمختلف دول القارة الإفريقية من المغرب كبلد رائد في التغيير و احترام حقوق الإنسان، مشيرا في حديث لـ " أنفاس بريس " أن المغرب أتبث أن بلد يحسب له حساب، إنه قوة صاعدة كما أن تنظيم المنتدى العالمي لحقوق الإنسان – يقول فرانك ناما - يشكل قيمة مضافة لإفريقيا.
وأوضح ممثل جمعية المهاجرين بالمغرب إن الورشات التي يضمها المنتدى العالمي لحقوق الإنسان مهمة للغاية، ومنها الورشة المتعلقة بمحاربة الإتجار في البشر التي نظمتها المندوبية الوزارية المكلفة والمجلس الأوروبي، حيث ساد خلالها نقاش مثمر حول الموضوع ،وهو ما يعد إشارة قوية- حسب قوله - لأهمية حماية ضحايا تهريب والإتجار في البشر وكذا حماية الضحايا من الإستغلال الجنسي والإقتصادي. وفيما يتعلق بموضوع الإتجار في البشر- أشار ناما - أنه من القضايا التي ينبغي أن تحظى بالإهتمام، بالإضافة الى ضرورة تعزيز الحريات الديمقراطية وتقوية قدرات مختلف الفاعلين الجمعويين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
وبخصوص حقوق المهاجرين في المغرب، صرح ناما بأن المغرب يسير في المنحى الصحيح، لأن الملك محمد السادس أعطى تعليماته بتسوية الأوضاع الإنسانية والإجتماعية للمهاجرين الأفارقة ومنحهم الحق في الحصول على بطاقات الإقامة ، وبالتالي فلدينا الحق- يقول ناما - كمهاجرين في المطالبة بهذه الحقوق، وأعتقد أن هذا المجهود ينبغي أن يستمر من أجل تسوية أوضاع مزيد من المهاجرين وتمكينهم من بطائق الإقامة.
