إسمهان عمور احتفت جامعة المبدعين المغاربة للثقافة والفن وصناعة الكتاب، بالعمل الجديد للإعلامية الإذاعية، أسمهان عمور، تحت عنوان "نكاية في الألم" في أمسية تخللها توقيع كتابها بالمكتبة الوسائطية التابعة لمسجد الحسن الثاني مؤخرا.
وعن إصدارها الجديد قالت الإعلامية إسمهان عمور، في تصريح لـ"أنفاس بريس" "إن هذا الكتاب، كتب في زمن كورونا وجاء من خلال الوجع والفقد وكذلك التدبر لأن الوباء حينها كان سببا لأن نكون منعزلين، وهو ما جعلنا نتدبر حالنا ونحن في صورة لم نعهدها من قبل من خلال العزلة المطلقة."
وأضافت إسمهان عمور "استرجعت في ذاكرتي من فقدناهم من زملاء صحفيين وأقرباء وأصدقاء من خلال الرثاء، وأيضا استرجعت أشياء فقدناها، كفقد الأمكنة، لهذا جاء كتاب "نكاية في الألم"، انتصارا للألم وانتصارا للحياة، فهو دعوة صريحة لنضمد الجراح وأن ننتصر للحياة".
من جهته اعتبر الناقد محمد علوط، أن الكتاب يدخل في إطار الشهادات الإعلامية، والشهادات على تاريخ الاعلام المغربي مشيرا إلى أن قيمته تكمن بالأساس في الهاجس الذي دفع الكاتبة إسمهان عمور لتأليفه هو بالأساس رغبتها في أن تترك منجزا فيه صيانة لهذه الذاكرة.
