برمجت مكتبة قطر الوطنية ومؤسسات أخرى من ضمنها متاحف قطر، مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتعليمية الاضافية، احتفاء بالعام الثقافي قطر - المغرب 2024 .
وتشمل هذه الأنشطة سلسلة من المحاضرات والعروض والجلسات والمعارض النوعية التي تسلط الضوء على التراث الثري لقطر والمغرب، والتي تنضاف الى الأنشطة التي سبقت أن برمجتمها المكتبة ومؤسسات قطرية أخرى في إطار مواكبة العام الثقافي قطر المغرب.
وبحسب بلاغ لمكتبة قطر الوطنية ،سيتم يوم 18 نونبر2024، تنظيم حلقة قراءة بعنوان "لنتحدث عن المغرب!" لمناقشة تاريخ المملكة وفنونها وفنون طبخها وثقافتها.
وتتواصل فعاليات العام الثقافي قطر - المغرب يوم 26 نونبر2024، بالمكتبة بمعرض "من السفارين إلى السوق: فن الوراقة المغربية"، الذي يسلط الضوء على التقاليد والتقنيات التاريخية لصناعة الكتاب المخطوط في المغرب.
كما ستقام على هامش المعرض ورشة لتسليط الضوء على تاريخ الخط المغربي، وهو ما سيتيح للمشاركين فرصة تعلم وممارسة هذا الفن. كما ستنظم مكتبة قطر الوطنية يوم من الشهر نفسه فعالية أخرى ضمن العام الثقافي، تهدف الى الى استكشاف تاريخ الشاي المغربي وأهميته الثقافية، والغوص في أعماق التقاليد والطقوس والجوانب الاجتماعية المرتبطة بهذا المشروب الشهير، مع استعراض أصوله التاريخية وكيف أصبح جزءا لا يتجزأ من ثقافة وتقاليد المجتمع المغربي.
من جانبه سيقدم المتحف العربي للفن الحديث سلسلة من المعارض المتنقلة والأنشطة العائلية المصممة لجعل الفن متاحا وممتعا لجميع الأعمار، وذلك بهدف تسليط الضوء على مقتنيات المتحف التي أبدعها الفنانون المغاربة والاحتفال بالعام الثقافي قطر-المغرب 2024 مع أفراد المجتمع.
وفي هذا الصدد سيتم أيام 23 و 27 و 28 نونبر 2024، بالمتحف العربي للفن الحديث تنظيم مجموعة من الورشات، من بينها ورشة "مدينة زرقاء من الطين" والتي تدعو المشاركين، لاستكشاف الألوان الزرقاء الغنية والحيوية لمدينة شفشاون.
وسيتاح للمشاركين بالمناسبة فرصة صنع قطعهم الفنية الفريدة، بتوجيه من حرفيين خبراء الى جانب ورشة "خيوط مغربية: ورشة عمل لحياكة المنسوجات التقليدية" والتي تقدم للمشاركين التقاليد الغنية لحياكة المنسوجات المغربية.
وينظم العام الثقافي (قطر - المغرب 2024)، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة في قطر، ضمن اللجنة المنظمة لمبادرة الأعوام الثقافية مع نظرائها من المملكة المغربية، وبمساعدة وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمغرب، وسفارة قطر في الرباط، وسفارة المملكة المغربية في الدوحة.
عن "و.م.ع"