ساءل المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، لحسن الحسناوي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشأن حماية واحات النخيل من الاندثار بجهة درعة تافيلالت.
وأوضح البرلماني الحسناوي في سؤال كتابي برلماني له، أن "واحات النخيل بالجنوب الشرقي تشكل مصدرا رئيسيا في الاقتصاد المحلي لساكنة المنطقة، غير أنها أصبحت مهددة بالزوال بفعل عوامل طبيعية، منها مرض البيوض والحرائق وانجراف التربة على ضفاف الأودية (وادي درعة اغريس …)، وعدم التعامل مع تجديد فسائل النخيل بشكل كبير لإعادة إحياء الواحات بأنواع تقاوم الطقس والأمراض، إضافة إلى توالي سنوات الجفاف بعدة مناطق كواحة كناوة وامحاميد الغزلان بزاكورة، التي اندثرت بشكل كبير، وإتلاف السواقي والمجاري المائية، وواحات اوفوس والجرف وتيزيمي والريصاني بالرشيدية وسكورة بورزازات.
وتساءل المستشار البرلماني عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة، من أجل إعداد خطة تنموية لإعادة الاعتبار للواحات وإحياء الاقتصاديات المحلية، ضمانا لعيش الساكنة وكذا بناء حواجز وقائية بضفاف الأودية لحماية أشجار النخيل من الضياع.