هل الباكوري «كد فمو كد دراعو»؟
يا لسخرية الأقدار.. مصطفى الباكوري الذي تخرج من شركة «صوناداك» في فورة ترويج مشروع تهيئة المحج الملكي بالدار البيضاء في تسعينات القرن 20 ليتسلق المناصب السامية، ها هو اليوم يتربع على عرش أكبر جهة بالمغرب، مستلذا بنحر مدينة النسيم التي كان لها الفضل في اقترابه من مدفأة السلطة. ففي الضاحية الجنوبية الغربية للدار البيضاء، وحين كان الباكوري باطرون إمبراطورية «السيديجي»، قامت شركة صوناداك (البنت الشرعية لصندوق الإيداع) عام 2004 ببناء مجمع سكني بمدينة النسيم يضم ...