وإن كانت مختلف التخاريف الجزائرية المحاولة التأثير بشكل أو بآخر على سمعة المغرب، والتي منها تلك التي تدعي التشكيك في سلامة أمنه، قد فُندت بتجارب واقعية، تأتي تأكيدات أخرى من أطراف محايدة لتقطع الريب باليقين، ليس على مستوى منح الصورة الحقيقية لوضع المغرب فحسب، بل الكشف أيضا على موقع الجزائر من هذا التصنيف.

وفي السياق ذاته، أعلن تقرير صادر عن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ضمن المؤشر العام للمعرفة، عن احتلال المغرب المرتبة الأولى على قائمة دول شمال إفريقيا في الاستقرار السياسي العام وغياب العنف والإرهاب، وبذلك جاء في المرتبة 81 عالميا.

وتابع التقرير، بتمكن المغرب جمع 59 نقطة متفوقا على موريتانيا، التي جاءت في المرتبة الثانية على مستوى شمال إفريقيا، تلتها تونس في المرتبة الثالثة، بينما تذيلت الجزائر قائمة دول المنطقة في الاستقرار السياسي العام وغياب العنف والإرهاب، في حين لم يشمل ليبيا هذا التصنيف.