منصف اليازغي:الصحافة كما عشتها... و"السخافة" كما أتابعها.. أو الرقص على جثة ما تبقى من صاحبة "الجلالة"
عندما كنت صحافيا...كنت أحرص على حمل بطاقتي المهنية للإدلاء بها والتدليل على أني أنتمي لجهاز إعلامي...وكانت أول شيء أتأكد من حملي له وأنا أغادر منزلي صباحا...ولم يكن يضيرني أن يستوضح عشرة من رجال الأمن هويتي قبل الوصول إلى منصة الصحافة أو إلى مقر ندوة صحفية..ولم أؤمن يوما أن الصحافي فوق القانون...أو أن قذف الناس واقتحام خصوصياتهم هو فرع من فروع حق التعبير. ليس ذلك إبداعا مني...بقدر ما هو التزاما بمبادىء تلقفتها في الفصل الدراسي...وبعدها في الميدان الاعلامي. قبل ...
