الصادق العثماني: فلسفة القرآن اعتبرت البيئة أمانة في أعناقنا..
يقول سبحانه وتعالى: "وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها.." . آية في غاية الإبداع والدقة؛ بحيث قررت واعتبرت البيئة أو الطبيعة بمكوناتها الحياتية والمعيشية، والنباتية والحيوانية، والجمادية، كالبيت الذي نسكنه يجب حمايته والحفاظ عليه، لتستمر الحياة في هدوء وأمان وسلام واستقرار وتوازن؛ لأن التوازن في البيئة والحفاظ عليها وعدم الإفساد فيها، يجلب للإنسان الراحة والسعادة والطمأنينة والنمو والإزدهار والتقدم والنماء في جميع دروب الحياة.. علما ان فلسفة القرآن اعتبرت البيئة أمانة في أعناقنا؛ بل ...