يوسف غريب: انزكان ..لا يمكن أن تختزل ذاكرتها في حلقة واحدة
ويكفي لهذا الاسم أن يتردد بكثافة على ألسن الأسواق الإفريقية خلف الصحراء؛ بعد المدن المغربية طبعا. وهي بهذا العمق كان من الضروري أن نخصص لها ثلاث حلقات نجدد من خلالها التأكيد على أن المدينة ليس قدرها أن تكون سوقا كبيرا أبداً..بل هي حاضرة مدينة ومدنيّة قبل هذه الفوضى ..ويكفي للمرء أن يستحضر دورها الرئيسي في قيادة الإقليم وإدارة شؤون الإنقاذ وإعادة الإعمار بعد زلزال اكادير حيث استقبلت مقرات الإدارات المؤقتة كمؤسسة المندوبية السامية لإعادة الإعمار، وآوت قرابة نصف ...