محمد مسعودي : "كورونا الأبدان" أم "كورونا الأخلاق"؟
يتتبع العالم بأسره الآن بكل حسرة وألم شديدين تطورات جائحة "كورونا فيروس" وهي تفتك بالأبدان بمختلف البقاع، حيث لم تكد تسلم من سطوة وبطش هذا الفيروس القاتل بقعة من بقع العالم إلا وافترس أبدان رجالها ونسائها وحتى بعض صغارها، منهم من فارق دار الفناء إلى دار البقاء ومنهم من لا زال يصارع ويتمسك بالحق في الحياة، مخلفا بذلك جراحا وآلاما وندوبا عميقة على الإنسانية جمعاء، لن تندمل بسهولة مهما طال الزمان، والامل معقود بعد الله ...