عادل بن الحبيب: في عيدها العالمي... المرأة تحتاج حقوقا لا ورودا..
لم يكن تحديد الثامن من مارس من قبل الأمم المتحدة كعيد عالمي للمرأة مناسبة للحفلات وإلقاء الخطب والتغني بالأمجاد الحقيقية والمتخيلة، ولا حتى للتعريف بأهمية دور المرأة في المجتمع، فهذا معروف ولا ينكره إلا جاهل أو شوفيني. لكنه مناسبة لتذكير الدول والمجتمعات والعائلات في العالم أجمع، بما أُنجز خلال العام المنصرم في مجال حقوق المرأة، وما ينتظر الإنجاز لتخفيف معاناتها الناتجة عن جنسها، وتمكينها من أن تلعب دورا أكبر وأنفع للمجتمع. ...