الجوهري: الجزائر والمغرب.. أو حبنا الحارق
منذ طفولتي، وانطلاقا من الحكايات التي كان يحكيها لي أبي رحمه الله، عن زيارته للجزائر أيام الاستعمار الفرنسي، وتجوله بين مدن الجنوب، وملاقاة الناس هناك، وربط علاقات أخوية بهم، لم يستطع نسيانها لغاية وفاته. ومع تفتح ذائقتي الأدبية والتاريخية، بعد ذلك، واطلاعي على رواية "الأفيون والعصا" وأنا تلميذ في الاعدادي (بالمناسبة الرواية كتبها مولود معمري على أرض المغرب)، ومشاهدتي للفيلم المقتبس عنه (الذي وقعه المخرج الأحب إلى قلبي، بل أخي الأكبر الفنان أحمد الراشدي)، أحببت الجزائر حبا غير ...