ادريس المغلشي: نيرودا لم يمت...
جاء اسمه لحظة شرود وكأنه رجع الصدى قادم من بعيد يشبه لحد ما تغريدات صباحية منبعثة من شفق الحرية أيقظ في اسمه لحظات عابرة لا يمكن تجاهلها. وبدأت أفتش في ثنايا ذاكرتي عن مصدر هذا الطيف الذي حل بمخيلتي دون سابق إنذار يثير بدواخلي كثير من الأسئلة . من هو؟.. وكيف تسلل لإدراكي وكأني به يذكرني بماضي لا يمكن نسيانه مهما كثرت الانشغالات. لا يمكن تجاهل نيرودا ذاك الشاعر اللاتيني الثائر ...