مولاي عبد الحكيم الزاوي: التفكير أولا
أن تمتهن مهنة التدريس، في لُجَّة عواصف هوجاء حُبلى بالمفارقات والمخاضات، ناسفة لأرصدة ما تبقى من مَعين العقلانية والأنوار..فأنت كمن احتجز مكانا للشقاء السرمدي من دون أن يجد من يُؤنسه في مشاركة هذا الهم. أجد نفسي دائم الانهجاس بذلك الذي يسكنني وأسكنه على نحو غريب، بذلك الدرس المعرفي الذي أُقدمه. أتكلم ها هنا عن الدرس بألف لام التعريف؛ درس للتفكير وليس درس للأفكار، هذه فقط تفصيل جوهري لفهم باتولوجيا الفعل التربوي...حينما لا نُشيع التفكير وننتصر ...