حبيبي: الخريف ليس عنوانا لكراهية المدرسة
في كل بقاع العالم يعيش الأطفال واليافعون والمراهقون حالة نفسية خاصة حينما يقترب موعد العودة إلى لقاء الطاولات وتتبع الدروس، والانقطاع المؤقت عن عالم اللعب والسمر والعشق والأسفار والتسلي الطويل بالهواتف النقالة، مع نسيان كل المسؤوليات باستثناء الحرص على نسج الأحلام التي تستبد بالروح وتشكل ملامح المستقبل المنشود.. لكن الخريف بدوره يطبع الدخول المدرسي بميسمه الخاص، حتى ولو تمدد الصيف بحرارته المرتفعة فلا يمكن أن يحجب عن الناس أن الوقت هو انطلاق فصل الخريف واستقبال سنة دراسية ...