خالد فتحي: أصحاب ولا أعز.. حين تغتال سينما ما بعد الحداثة الإنسان
دفعني النهم الثقافي الذي يسكنني الى أن أشاهد فيلم "أصحاب ولا أعز" على منصة نيتفلكس، إذ رغم أنني لست ممن يجرون وراء الإثارة منذ أن وعيت أثرها المدمر على الحضارة والعلاقات الإنسانية، إلا أني تفرجت على أبطال هذا الشريط، بعد أن لم يعد ممكنا أن استمر على حيادي، خصوصا بعد الضجة التي خلفها في العالم العربي، وموجة الانتقادات التي طالته، والتي كانت بدورها مدعاة لهجوم معاكس من طرف من ينصبون أنفسهم حراسا "بدون هوادة" "للإبداع بلا حدود" ممن ...