عبد النبي عيدودي: المغرب والخليج في مواجهة محور الشر
لا يختلف اثنان حول تسجيل بلادنا، في ما يتعلق بملف وحدتنا الترابية، لصحوةٍ قوية وعودة لافتة للدبلوماسية المغربية على صعيد المنتظم الدولي. وذلك ضمن سيرورة واضحة عنوانها تصاعُدُ المكانة الدولية والإقليمية والقارية لبلادنا، ونجاحه الكبير في فرض اسمه ومكانته وسياسته، والحفاظ على سيادية قراراته واختياراته، حتى إزاء دولٍ تنتمي إلى "نخبة" المنتظم الدولي. إنه ليس كلاماً على عواهنه، بل إنه تشخيص لواقعٍ على الأرض، تجسد، بالخصوص وعلى سبيل المثال لا الحصر، ...