عبد الالاه حبيبي: مدرسة الطفل مؤجلة باستمرار
لا يعقل أن نقدم للتلاميذ نصوصا مكتوبة بلغة تفوق مداركهم ، ونطلب منهم أن يتفاعلوا معها وان يفهموا مقاصدها بسرعة، وأن يستوعبوا كل معاني فقراتها، وكأنها كتبت لهم، ولأجلهم، في حين هي نصوص كتبها أصحابها لأهداف أخرى، للإجابة عن إشكالات ذات صلة بجدالات فكرية، أوسياسية، أوإيديولوجية، نصوص لم يفكر كتابها قط أنها ستكون مستعملة في تمرين الصغار على فعل القراءة في سلك الابتدائي... مواضيع هذه النصوص تفوق بكثير العمر العقلي للأطفال، تسطو على القدر الضئيل من قدراتهم ...