أحمد أزيرار: لا للعنصرية ولا للهجرة اللاشرعية المتنامية
إن الهجوم العنصري الذي قام به الرئيس التونسي على ما أسماها "جحافل دول جنوب الصحراء التي تهدد نقاء واستقرار بلاده"، كان خروجا صادما. بل إنه غير مقبول تماما، لنقول ذلك بوضوح. خصوصاً وأن هذا التصريح صادر من زعيم احتكر كل السلط في بلاده، وأكد ميولاته المتطرفة، لهدف وحيد هو محاولة صرف أنظار مواطنيه عن عدم كفاءته وإخفاقاته السياسية والاقتصادية التي قد تقود البلاد إلى الخراب. تمامًا كما يفعل جيرانه وشركاؤه العسكريون الذين لا يسيئون معاملة المهاجرين فحسب، بل يطردونهم ...