يوسف غريب: اهداء بمناسبة 8 مارس .. يافاطمة !!
بُوحي سيدتي… كي تزدادين جمالاً.. تعود رفقتي بأهل هذه الدار إلى بداية تسعينيات القرن الماضي .. وقد عدت توّاً من تطوان لأجد أحد أعمدة هذا البيت الدافيء سيدة بعجينة سحرية من الكبرياء والرقة والحنان والحب والإحساس والطاقة والغيرة على النفس والجوار… سيدة لم تخلق الا كنوار الشمس متجهة بوجهها نحو بحر أكادير باحثة عن أفق جديد ينير دروب مدينتها التي علمت من حروفها أن لا تخشى احتراق الشمس… لأن البرد قاتل والصمت مميت… ...