محمد عزيز الوكيلي: عندما يترك نظامٌ للحكم مشاكل وطنه ويُجنّد كل وسائله للتباكي على أبواب الجيران!!
ماذا يمكن أن ننتظر من هكذا نظام، وضع مقدرات مواطنيه، التي لا تقل عن ثلاثمائة، وربما أربعمائة مليار دولار سنوياً، من عائدات الغاز والنفط، في أيدي سفهائه من الجنرالات المتصابين وأبنائهم وأسرهم، وجَعَل لها قنوات تهريب وتبييض باتجاه ماما فرنسا خاصةً، وأوروبا عامةً، مع بعض بلدان أخرى تعتبر جنّاتٍ عند عصابات غسل الأموال، وأغلبها في أمريكا اللاتينية، حيث لا أحد يسألك من أين أتيتَ بأطنان الرزم من العملات الصعبة، تَستقبِلها مؤسسات تلك البلدان وتُكدّسها في مصارفها، وتمنحك كل ...