الصادق العثماني: إلى أصحاب الأيديولوجيات الخرافية.. لا نهضة اسلامية بدون عقل..
احتلّ العقل منزلة رفيعة لدى زعماء حركة الإصلاح فقد عدّوه مناط التكليف، وحجة الله على عباده، ورأوا فيه ضرورة للدين وضرورة الدين له، وذهب الكواكبي ومحمد عبده إلى تفضيل العقل على النقل في حال تعارضهما. وقد رأى مفكّرو النهضة بأن الإسلام يناصر العلم ولا يتعارض معه، بل لقد أُلّفت الكتب في الرد على من يتّهم الإسلام بأنه ضد العقل، وعلى صعيد التربية فقد شغل المصلحون أنفسهم بها وعدوّها أساس كل تطوير، ...