ابراهيم المراكشي:مغرب الجبناء ومغرب الكسلاء.. من الضحية ومن الجلاد؟
كيف يمكن التقليص من الفقر والحد من الفوارق المجتمعية في مغرب لا يمر فيه يوم دون أن تتسع الهوة بين أغنيائه وفقرائه. رغم المجهودات الجبارة المبذولة من لدن الدولة، والمبادرات العديدة التي قامت بتنزيلها، فإن كفتي ميزان العدل بين مختلف شرائحه لا تستعيد توازنها المفقود والمنشود دائما. ليس المقام هنا لمناقشة أسباب فشل تلك المبادرات، وإنما النظر في الفقر من زاوية مختلفة، تتعلق بالإنتاجية. إن ميزان العدل يواصل اختلال الأثقال أو الأوزان تقدمه. فكل يوم ...