جرى ما جرى و وقع ما وقع ولعب من لعب وانتهز من انتهز ....على حساب لغة وثقافة أسياد هذه البلاد الذين لن يسبق للتاريخ القديم أو المتوسط او الحديث ان سجل عليهم خيانة اهلهم وأصولهم وبلدهم ،كان اخر ما سجلوه الابطال في سجلات التاريخ الحر والمستقيم هو مقاومة كل من المستعمر الفرنسي والاسباني في كل ارجاء الدولة المغربية دون ان يقر لهم التاريخ الرسمي برجولتهم وبسالتهم وحبهم لهذا الوطن الجريح ،نحن احفادهم تكالبت علينا الظروف فارتخت همتنا وضعف عزمنا لكن كل اسباب هذا الارتخاء والضعف هو نتيجة مباشرة لكل الانتهازيين الذين امتطوا ظهر الحصان الحر ليقتطفوا ثمار الذل والعار والخزي وكي لا أسبح في نقاش يقتل القلوب فاني اتوجه مباشرة الى كل من مازالت قطرة دم حرة تجري في عروقه ان يلتحق الى تجربة جديدة لعلنا بها نوقض النار في صفوف الحركة الأمازيغية التي مازال اهاليها غربا ووسطا وشرقا يعيشون الويلات والتهميش والإقصاء،تجربة تأسيس جبهة أمازيغية بالأطلس المتوسط تنادي دوي النفوس الحرة ان تجتمع يوم 15اكتوبر بمدينة امريرت لخوض النقاش في الاليات والطرق الجديدة التي يجب نهجها من اجل رفع كل الذل الذي تعرضت له الأمازيغية في الاطلس المتوسط وعند بناء هده التجربة سوف ننفتح على اخواننا في كل ارجاء المغرب لتوحيد هده الجبهة.
كتاب الرأي