مصطفى المنوزي: من صراع الأفكار إلى صراع الديكة
بمناسبة حلول ثاني مارس، ذكرى إلغاء فرنسا لعقد حماية المغرب النافع، من سنة 1956، وهي عيد الاستقلال السياسي الحقيقي، وليس الثامن عشر من نونبر 1955، ذكرى عودة الراحل محمد الخامس الى عرشه، بهذه المناسبة السنوية الستين، أحيي فلول الحراك التقدمي وأترحم على شهداء الوطن، دون استثناء، وشهداء الحركة الديموقراطية يحضرون حاليا بأطيافهم وأرواحهم ، و يوجهون رسائلهم النبيلة، لتذكرنا بواجبنا العظيم، أوله حفظ الذاكرة الوطنية المشتركة من التزوير والتحريف والتمييع والنسيان، والثاني التباث على المبدأ، والثالث تبادل الاحترام وحفظ المسافات ...